اسمعوا القصة تراها طويلة لكنها قصة ممتعة من القصص التي عندي لكنها ليست حقيقية لكنها مضحكة اتحدى واحد
يدخل بدون ما يضحك ههههههههههههههههههههههه
مسمار جحا
أراد جحا في احد الايام ان يبيع بيته القديم قبل ان ينتقل الى بيت جديد فباعه لاحد التجار الغرباء عن المدينة ولم يعرف
مكر جحا الذي اشترط عليه ان يصبح البيت كله ملك التاجر ماعدا شيئا واحدا يبقى ملكا لجحا وهو مسمار مدقوق في
الحائط ولم يفهم التاجر سر اعتزاز جحا بهذا المسمار واعتقد انه شخص احمق لكنه وافق على هذا الشرط وقال هو لك يا
شيخ جحا فقال جحا وسيكون من حقي ان ازور هذا المسمار العزيز في اي وقت من الاوقات فوافق التاجر على ذلك
ايضا ولم يمر سوى يومين بعد انتقال التاجر الى البيت حتى جاء جحا لزيارته في الصباح وقت الافطار بحجة الاطمئنان
على احوال مسماره وخجل التاجر من جحا وخشى ان يظنه بخيلا فدعاه الى تناول الافطار معه فلبى جحا دعوته على
الفور ولكن ما هي الا ساعات حتى دق جحا بابه مر اخرى وذلك في موعد تناول الغداء بنفس الحجة وهي ان يرى
مسماره العزيز ويطمئن عليه فما كان التاجر الطيب الا ان يدعوه الى تناول الغداء معه وعلى الفور لبى جحا دعوته قائلا
له انه من العيب رفض دعوة الكرام وفى وقت تناول العشاء ظهر جحا من جديد على الباب ومعه هذه المرة زوجته وابنه
الصغير حتى يطمئنوا هم ايضا على مسمارهم العزيز وكم كان ارتباك التاجر كبيرا وذهوله واضحا امام الزيارات جحا
وهاه المتكررة لداره الجديد ولطعام مطبخه وقوت اهله ومنعه الخجل من ان يقول اي كلمة تعبر عن ضيقه منهم وتوالت
زيارات جحا ولم يكن يترك ساعة من ساعات الراحة او الطعام الا وياتي فيها ويطمئن على احوال المسمار الحبيب
الغالي فيوقظ صاحب الدار من نومه ويقلق راحته وبدء ضيق التاجر يشتد وانزعاجه يزيد حتى انه بدأ يلمح الى جحا
بضيقه هذا وجحا يتجاهل تلميحاته وكانه لا يفهم شيئا المعذرة يا جحا ولكنك لن تاتي الى هذا البيت بعد اليوم فساله جحا
ومسماري فقال التاجر خذ مسمارك وانصرف من هنا فقد اثقلت على يوما بعد اخر فقال جحا لالا لقد اتفقنا على هذا عندما
بعت لك المنزل ان يبقى المسمار في مكانه حيث هو كما اتفقنا ان ازوره في اي وقت اشاء اطال التاجر التفكير في الامر
لكنه لم يهتد الى اية حيلة تخلصه من جحا ومضايقته فتنازل لجحا عن البيت بل وترك المدينة كلها خشية ان يتعرض فيها للاحتيال من جديد
ها عجبتكم ارجو الردود وقولولي عجبتكم ولا لا
>> medo0o
